قال مُساعد وزير الخارجية السابق وأستاذ القانون الدولي والعلوم السياسية ؛ المرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية بأن كل التقارير الواردة من المحافظات والأماكن الشعبية داخل المحافظات الرئيسية تُفيد بأن بعض المرشحين وخصوصًا المحسوبين على النظام السابق يُمارسون شراء أصوات المصريين الفقراء والمعوزين ، وأصبح هناك بورصة شبه علنية وليست خافية لشراء الأصوات والتوكيلات . وصرح الدكتور الأشعل قائلاً : بالتأكيد لن أُجاري هؤلاء .. ولن يُجاريهم مُرشح شريف في السعى لشراء أصوات المصرين .. شعب مصر نال حُريته في 25 يناير ولا يُمكن لرئيس وطني قادم أن يُساهم أو يسعى لإستعبادهم مرة أخرى .. ان من يبيع صوته الآن لن يتمكن من مُحاسبة سيده الذي إشتراه .. تلك مسألة مُنتهية ومحسومة .. المُرشح الشريف الوطني الحقيقي الذي يحمل خيراً لهذا الوطن لا يُقدم على ارتكاب تلك الجريمة البشعة .. هؤلاء هم المُفسدون في الأرض .. لقد أُثروا على حساب الشعب ومن دمائه وقوته والآن يشترونه بما غنموا من بؤسه ومرضه وثرواته المنهوبة .. نحن في هذه المرحلة الحاسمة نسعى لتحرير إرادة وطن .. لن نتمكن من زراعة غيط قمح واحد على هذه الأرض قبل ان نسترد إرادتنا الوطنية .. يجب ان تتحرر إرادة مصر وشعب مصر قبل البدء في مرحلة البناء .. لن يتركونا ما دمنا تحت السيطرة الأجنبية .. فكيف بالله عليكم يتسنى لنا ذلك ونحن نشتري إرادة البُسطاء والفقراء وهم كُثر .. ان من يُتاجر ويستغل فقر واحتياج هذا الشعب لا يستحق أن يتشرف برئاسة مصر . وقد ناشد الدكتور الأشعل كل المؤسسات الدينية وكل شرفاء مصر بالعمل على توعية المواطن المصري في هذا الشأن وحثه على عدم الإقبال على تلك الأموال المشبوهة التي تُنفق على تزوير إرادة الامة لإعادة مصر مرة اخرى مطيَّة للمُستبدين والفَسَدة .