أكدت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن تصريح الرئيس التونسي منصف المرزوقي ومطالبته بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي كانت مفاجأة للشعب المصرى، مؤكدة أن ما فعله المرزوقى يؤكد تدخله الواضح فى الشأن السيادي المصرى وإعتداء على القضاء حيث لا تزال قضايا المعزول تنظر أمام القضاء حتى الآن، مشيرة أن تصريحاته جاءت في غير موقعها. وأوضحت "مسعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج " آخر النهار " أن منصف المرزوقي غير محسوب على التيار الإسلامي وبالتالى فإن موقفه مبني على مصالح سياسية وحسابات شخصية وليس أيديولوجية دينية ، مؤكدة وجود بعض المصالح الشخصية التى دفعت المرزوقى للمطالبة بالافراج عن المعزول ، مشيرة أن المرزوقى يكاد يكون شرفيا لتونس ولا يملك مقومات السلطة الحقيقية وهو ليس إخوانيا ولكنه حريص على وجوده في هذا المنصب .
وأضافت أن ما أحدثته الموجة الثانية من الثورة جعل العلاقات بين شعب مصر والشعوب العربية ليست على شكل واحد ويشوب بعضها الكثير من الخلافات .