عطرة جديدة من عطرات الحمى القلاعية تغزو المجتمع المصري لتحصد الثروة الحيوانية ومنتجات الألبان ويسبق ذلك وتلك الاقتصاد المصري . صرح هيثم رجائي أحد الأطباء البيطريين بمحافظة دمياط أن الحمى القلاعية بعطرتها الجديدة سات 2 غزت جميع قرى محافظة دمياط وبلغت نسبة النفوق من 2% إلى 3% في المواشي الكبيرة سنا أي التي تتعدى السنة أما نسبة النفوق في العجول فتصل إلى 30 % وتزيد . ويضيف رجائي أن مصاريف العلاج تتكلف الكثير ماديا وهو ما يفترض أن تتدخل فيه الجهات الحكومية والبيطرية وتوفره بالمجان حتى لا نصل لما هو يحدث الآن من إحجام من أصحاب المواشي المصابة من الذهاب لعلاجها. كما أكمل رجائي أن نسبة الألبان التي تدرها المواشي قد انخفضت في الحيوانات المصابة نحو 60% أو 70 % من كمياتها المعهودة،كما تزيد نسبة الذبح بالنسبة للعجول المريضة في ظل غياب حملات رقابية من الطب البيطري والشرطة لمعرفة مدى صلاحية العجول ولحومها والتأكد من الأختام الصحيحة من المزورة والتي انتشرت بصورة عالية الفترة السابقة بسبب انعدام التنسيق بين الطب البيطري والشرطة والذي يسأل عنه بصورة قوية الجهاز الشرطي ،كما أن معامل الألبان تصنع الألبان دون الوصول غلى درجة الغليان التي تقضي على الفيروسات وكلها ما جعلت نسبة الإصابة تصل لنسبة 50 % وتزيد ،أما عن الجهات الحكومية ونقابة البيطريون كان لهم مواقف متأخرة للغاية فمن المفترض أنهم كانا يتحركا في بداية ظهور المرض ولكنهم تأخروا كثيرا في عمليتي العزل والتحصين مما أدى بنا إلى تلك النتيجة المؤسفة وهو ما نرجو حدوثه الفترة القادمة فمن المتوقع تكرار تلك الإصابات خلال ستة أشهر فيجب الاستعداد جيدا لها . كما حذر الدكتور هيثم رجائي من أن العالم ظهر به نحو سبع عطرات من الحمى القلاعية علينا الاستعداد جيدا لها جميعا حتى لا يتكرر ما حدث .