أكد الدكتور أنس الفتاوى، رئيس وحدة الطب البيطرى، بقرية أبشواى الملق، أن حالات النفوق بين العجول والمواشى الصغيرة تجاوزت نسبة 80% من إجمالى الحالات الموجودة بالقرية، مع ارتفاع نسبة النفوق بين الأبقار والحيوانات الكبيرة، نتيجة انتشار الحمى القلاعية بالقرية. وأضاف الفتاوى، "إن هناك نوعاً جديداً من المرض غير معلوم، وإن الأمصال واللقاحات الحالية التى يتم تحصين المواشى بها ضعيفة، ولا تقاوم المرض، مما يؤدى إلى نفوق الحيوانات". وطالب "الفتاوى" بسرعة تدبير أمصال جديدة لمواجهة المرض الذى تفشى بالقرية والقرى المجاورة، مؤكداً أن المرض ينتقل فى الهواء على مسافة 6 كيلو متر مربع، مما يؤدى إلى زيادة الأزمة، لأن هذا المرض من الأمراض التى تصيب المواشى الصغيرة، وتؤدى إلى نفوقها. من جانب آخر تجمهر المئات من أهالى القرية المنكوبة أمام الوحدة البيطرية لارتفاع أعداد الحيوانات النافقة، وقام الأهالى بنقل حيواناتهم لإثبات نفوقها بنقطة شرطة أبشواى، وإلقائها على الطريق أمام الوحدة البيطرية. وأكد صبرى يونس أحد الأهالى، أن القرية تشهد كارثة بالرغم من أن المرض ظهر بالقرية منذ 5 سنوات، لكن الوضع الحالى ينذر بخطر كبير.