اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع مصلين فلسطينيين في البلدة القديمة في القدس، اليوم، بينما حاول زوار يهود دخول المسجد الأقصى.
ورافقت الشرطة الإسرائيلية الزوار اليهود إلى المسجد الأقصى، ما أثار غضب المصلين الفلسطينيين.
ويعترض الفلسطينيون منذ وقت طويل على دخول اليهود إلى الموقع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطينيين ألقوا الحجارة والزجاجات والألعاب النارية على ضباط الشرطة، الذين كانوا يرافقون السياح والزوار اليهود في الموقع عشية عيد يهودي.
وقال ميكي روزينفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن قوات الشرطة دخلت الحرم القدسي، وألقت قنابل صوت لتفريق المحتجين، لكنها لم تدخل المسجد الأقصى.
واشتبكت نساء فلسطينيات أمام باب المسجد مع الشرطة، وحاولن منع شبان يهود يحملون سعف النخيل من الاقتراب من الباب لكن الشرطة الإسرائيلية صدتهن.
وقال روزينفيلد إن اثنين من الفلسطينيين اعتقلا في البلدة القديمة للاشتباه في مشاركتهما في رشق قوات الأمن بالحجارة.
وتصاعد التوتر في منطقة الحرم القدسي في الأسابيع الأخيرة. واندلعت اشتباكات مماثلة في أعقاب زيارة مستوطنين يهود للحرم. وقالت الشرطة إن مثل هذه الزيارات تسير وفق جدول محدد.
وفي مدينة غزة نظمت حركة حماس استعراضا بالأسلحة في الشوارع تضامنا مع المصلين في المسجد الأقصى وعن المعارضة للسياسات الإسرائيلية في القدس