"عمر عبد الرحمن"..كلمة السر فى تفجير قنصلية أمريكا ببنغازى وقتل السفير

كشف توماس بيكرنج، المحقق في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الهجوم الذي شهدته القنصلية الأمريكية في بنغازي، والذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفينز وثلاثة أمريكيين آخرين، كانت جماعة مصرية لها علاقة به.


وأشار الموقع الإخباري "ورلد ديلي نت" إلى أن شهادة بيكرنج الذي أعد تقرير الخارجية الأمريكية، وبرأ هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية وموظفين آخرين من ارتكاب مخالفات بشأن الهجوم على القنصلية الأمريكية في عام 2012، وأكدت شهادته على ضلوع جماعة مصرية في الهجوم على القنصلية الأمريكية الذي وقع في سبتمبر الماضي، وأن هناك دليلا على أن تنظيما مصريا كان وراء الهجوم على البعثة الأمريكية في ليبيا.


وأوضح "ورلد ديلي نت" أن بيكرنج سرب بعض المعلومات السرية حول الهجوم خلال جلسة استماع مجلس النواب، التي عقدت في الأسبوع الماضى، ولم يشر إلى اسم المنظمة على الرغم من سؤاله عنها وهل هي جماعة الإخوان المسلمين أم لا، فقال "هو احتمال تورط منظمة واحدة واسمها مكتوب في التقرير"، ويشير التقرير إلى جماعة مصرية واحدة تعلق اسمها بهجوم على لجنة الصليب الأحمر الدولية في مطار بنغازي في مايو 2012، وكان اسم هذه المنظمة جماعة "عمر عبد الرحمن" التي اصدرت تحذيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.


ولفت "ورلد ديلي نت" إلى وجود أدلة ربما تربط النظام السابق في مصر بهجوم بنغازي، بعد حملة الرئيس السابق محمد مرسي لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون في أمريكا.