ما زالت ازمتى السولار والبنزين تلقي بظلالهما على محافظة المنيا للشهر الثالث على التوالى مع استمرار الطوابير امام محطات الوقود وانتظار المئات من سيارات التاكسى والربع نقل للتمويل مما تسببا في اغلاق عددا من شوارع المنيا فعلى الرغم من تصريحات المسؤلين بالمحافظة بان الازمة مفتعلة وانه تم ضخ كميات اضافية من البنزين والسولار لمحطات الوقود لمواجهة هذا النقص وتعين مفتش تموين بكل محطة الا ان المشهد الذى يسيطر على محطات البنزين ياتى معاكسا لتلك التصريحات ويؤكد على استمرار الازمة الازمة اثرت سلبا على حركة المواصلات بين مراكز وقرى المحافظة كما ادت الي عدم انتظام الدراسه بالمدارس والجامعات بسبب توقف عدد كبير من السيارات وقيام سائقي سيارات التاكسي باستغلال الازمه ورفع الاجره بشكل عشوائي مبررين ذلك بنفاذ بنزين 80 بجميع المحطات مما اجبرهم علي تمويل سياراتهم ببنزين92 و90 محطات الوقود شهدت تواجدا امنيا مكثفا لتنظيم عملية التمويل ومنعا لحدوث اية مشاجرات خاصة بعد ورود العديد من الشكاوى التى تفيد بتلاعب اصحاب المحطات فى الحصص المقررة لهم وبيعها باسعار جنونية الجدير بالذكر انه مع استمرار الازمة وتعدد الشكاوى التى تفيد بنقص البنزين والسولار الا ان العديد الطلمبات الغير مرخصة ظهرت وبشكل كبير داخل قرى المحافظة والتى تأخذ النصيب الاكبر من الحصص المقررة وتقوم ببيعها بالسوق السوداء