أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن دور القيادة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير، يكمن في الإيمان بدور أهل الاختصاص في المجالات المختلفة والاستفادة منهم في نهضة الوطن بل وحمايتهم من أي بطش أو تعسف يقع عليهم من قِبل السلطة التنفيذية، وليس دور هذه القيادة تعويق الكفاءات العلمية وإدعاء المعرفة في كل شيء، جاء ذلك خلال مؤتمره الجماهيري الذي عقده في نادي 6 أكتوبر مساء أمس. وأضاف "إن مشروعنا الوطني يتضمّن في إحدى ملفاته الإهتمام بالمزارع المصري وإقامة المشروعات الإنتاجية له، بالإضافة إلى نقله لأراضي جديدة غير مُستَغَّلة، وإعطائه صكوك ملكية بدلاً من أن يكون مستأجراً فقط، فذلك سيُعزّز داخله الإنتماء أكثر وحرصه الشديد على المساهمة في بناء الدولة بشكل تشاركي". وأشاد أبوالفتوح بجهد متطوعي حملة ترشحّه رئيساً لمصر على مستوى الجمهورية وذلك أثناء لقائه بمتطوعي محافظة 6 أكتوبر، وحثّهم على مزيد من العمل من أجل نجاح مشروع بناء الوطن، قائلاً لهم: "يجب علينا جميعاً أن نتواجد يوم إنتخابات الرئاسة القادمة والقيام بالإدلاء بأصواتنا، حتى نحمي إرادتنا من الإلتفاف عليها أو تزويرها، فإن غفلنا عن تلك الفريضة الوطنية المُتمثّلة في إنتخابات رئاسة الجمهورية فلن نستطيع إستردادها مرة أخرى، وستذهب جميع التضحيات التي قدمها الشعب في الثورة مقابل إستعادة سيادته هباءاً منثورة".