قال محمد عبدالعاطي النوبي، رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، عبر بيان له، أن "المظاهرات في 30 يونيو كانت تتمركز وتخرج من أضرحة أولياء الصالحين، إلا أنه عند تشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور تم تجاهل تمثيل الصوفية في اللجنة، على الرغم من أن عددهم يفوق عدد أعضاء أحزاب النور والحرية والعدالة والبناء والتنمية".
وأكد البيان أن هناك قامات صوفية قادرة على تحقيق صنع دستور يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيو، بل قادرون على وضع دستور يكون للعالم العربي والإسلامي كله، مضيفا أن شباب الأزهر والصوفية وشباب الأقباط المتضامنين مع الأزهر والصوفية قد يلجأون للاعتصام المفتوح في كافة الميادين حتى الاستجابة لمطالبهم بتشكيل لجنة جديدة يكون فيها واحدًا على الأقل من كل حركة شعبية من الحركات الصوفية، وفي حال استمرار تجاهلهم سيحشدون أنصارهم للتصويت ب"لا" على الدستور.
ووجه البيان رسالة تحذيرية لشباب حركة "تمرد"، قائلًا "إن تمرد كانت حالة وانتهت، وشباب تمرد لا يمثلون شباب الثورة، ونحن بريئون منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب، فهم أقصوا كل من بذل الغالي والنفيس لأجل إسقاط الإخوان، فأصبحوا لا يمثلون إلا أنفسهم، ونحن الآن نريد ثورة جديدة لإسقاط نظام الفلول نظام مبارك الذي يمثله شباب تمرد، فمحمود بدر ومحمد عبدالعزيز لا يمثلان إلا أنفسهما ولم نعترف بهم كممثلين عن الشباب، ولن نعترف بممثلي الأزهر في لجنة الخمسين لأنهم كانوا سابقًا في تأسيسية دستور الإخوان".
ووقع على بيان الصوفيه، "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية - حركة شيوخ الصوفية الأحرار - الصحوة الأزهرية الصوفية - حركة أزهريون مع الدولة المدنية - حركة أزهريون صوفيون مع السياسة - الاتحاد الثوري لشباب الأقباط".