أكد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وحركة شيوخ الصوفية الأحرار والصحوة الأزهرية الصوفية وحركة أزهريون مع الدولة المدنية والاتحاد الثوري لشباب الأقباط، ضرورة الاحتشاد بكل ميادين مصر، للمطالبة بحل لجنة ال50 لتعديل الدستور، احتجاجا على عدم تمثيل الجبهة الصوفية. وأشاروا فى بيان مشترك لهم، إلى أن تجاهل تمثيلهم في اللجنة، على الرغم من أن عددهم يفوق عدد أعضاء أحزاب النور والحرية والعدالة، والبناء والتنمية مجتمعين. وقال رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في بيان له اليوم، إن هناك قامات صوفية شامخة عارمة قادرة على تحقيق صنع دستور يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيه، بل قادرون على وضع دستور يكون للعالم العربي والإسلامي كله. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن شباب الأزهر والصوفية وشباب الأقباط المتضامنين مع الأزهر والصوفية، قد يلجئون للاعتصام المفتوح في كل الميادين حتى الاستجابة لمطالبهم بتشكيل لجنة جديدة يكون فيها واحد على الأقل من كل حركة شعبية من هذه الحركات السابقة، لافتا إلى أنه في حال استمرار تجاهلهم سيحشدون أنصارهم للتصويت ب“لا” على الدستور. كما أعلن رئيس الاتحاد أن حركة "تمرد" كانت حالة وانتهت، مؤكدا أن شباب تمرد لا يمثلون شباب الثورة وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، مشددا على أن محمود بدر ومحمد عبدالعزيز، منسقي حملة "تمرد" لا يمثلان إلا أنفسهم ولم نعترف بهم كممثلين عن الشباب.