رفض محمد عبد العاطي النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، ما أعلنته الرئاسة من قواعد اختيار لجنة الخمسين لأعداد الدستور وتمثيل جميع فئات المجتمع وطوائفه، وتنوعاته السكانية ضاربين بربع سكان مصر عرض الحائط ألا وهي الجبهة الصوفية المتمثلة تعدادا في أكثر من 23مليون صوفي بمصر، والمتمثلون في الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وحركة الصحوة الأزهرية الصوفية وحركة شيوخ الصوفية الأحرار - علي حد تعبيره. وأشار "عبد العاطي"، إلي أن الاتحاد الدولي والصحوة الأزهرية هي التي كانت في صدارة يوم 30 يونيو والفئتين المنظمتين لمظاهرات 30 يونيو في اغلب المحافظات، وعلي رأسها الصعيد، علما بأن الاتحاد الدولي وشباب الصحوة قد جمعوا مئات الآلاف والتوقيعات لاستمارات حركة تمرد، قائلا- الذي قام بثورة 30 يونيو هم الأزهر والصوفية، والثورة عندما تقوم لا يقوم بها أشخاص ولكن يقوم بها كل الشعب وجميع طوائفه، و الآن بمجهودات الاتحاد الدولي قد فاق كل شباب الأزهر الصوفي وشيوخهم وكل المنبطحين من الأزهريين، و أصبح الكل يشارك بنفسه وروحه مقدما الموت من اجل الحرية وتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير وثورة 30 يونيو. وحزر "عبد العاطي"، مؤسسة الرئاسة من عدم تمثيل الصوفيين في مصر فهذا سوف ينذر بعواقب وخيمة تهدد امن البلاد سياسيا وفكريا ودعويا، لان هذا الكيان الذي استهتر به اكبر واقوي كيان علي مستوي الجمهورية، لكن سياسيات مبارك ومرسي زرعت فيه من مرض السلبية والتواكل إلي ما شاء الله لكن الآن نحن في فجر جديد قادم علي مشارف الحرية والديمقراطية، والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وبتهميش هذه القوي الصوفية الكبيرة لا تكون هناك مصالحة وطنيه، ولا دستورا صالحا لمصر ولا لشعبها.