أعلن رئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلت إجراء تعديل وزاري محدود اليوم الثلاثاء، لدى أفتتاح دورة البرلمانية الخريفية، مع تبقي عام على الأنتخابات العامة المقبلة.
وتركت جونيلا كارلسون، وزيرة التعاون الإنمائي الدولي منذ عام 2006، الحكومة، وحلت محلها هيليفي أنجستروم، وزيرة العمل على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وقال راينفلت في مؤتمر صحفي مع كارلسون إنها " طلبت مغادرة الحكومة" ولن تعود إلى البرلمان، إلا أنه لم يذكر ما تعتزم فعله كارلسون.
وكانت كارلسون على خلافات عديدة مع وكالات إغاثة سويدية وأنتقدت مؤخراً في تقرير أستشاري مستقل، بسبب نمط قيادتها.
وشغلت إليزابيث سفانتيسون، عضو البرلمان من حزب "التجمع المعتدل" بزعامة راينفلت ورئيسة لجنة سوق العمل في البرلمان، منصب أنجستروم الوزاري.
ويتردد أن البطالة ستكون قضية أنتخابية مهمة خلال أنتخابات العام المقبل وقال راينفلت إن حكومته الائتلافية المنتمية ليمين الوسط تسعى لفترة ولاية ثالثة على التوالي.
وأضاف راينفلت في بيان سياسة حكومته " سنواصل وضع الوظائف في المقدمة.. نرغب في أستعادة قيمة العمل ومكافحة الإقصاء".