وكالات أفادت تقارير من إيران بأن موقعي "فيس بوك" و"تويتر" أصبحا متاحين بصورة كبيرة للمستخدمين الإيرانيين يوم الاثنين 16 سبتمبر، وذلك للمرة للأولى منذ حجبهما في عام 2009 أثناء احتجاجات واسعة ضد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وقال مراسلون لصحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" في طهران عبر "تويتر" إنهم استطاعوا استخدام الموقع بحرية يوم الاثنين، ولم يصدر أي بيان حكومي يوم الاثنين بشأن تخفيف القيود عن الموقعين.
وقالت جيلان يورك مديرة حرية التعبير الدولية في مؤسسة الحدود الألكترونية، وهي منظمة مدنية للدفاع عن الحريات، إنها تلقت عدة تقارير من مواطنين يستخدمون شركات إيرانية مختلفة لخدمات الإنترنت يؤكدون أن الحظر رفع، على ما يبدو. وحجبت السلطات الإيرانية "فيسبوك" و"تويتر" في صيف عام 2009 عندما فجر فوز أحمدي احتجاجات عارمة اكتسبت قوة بمساعدة منظمين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
ولمحت حكومة الرئيس الجديد حسن روحاني، الذي تولى منصبه الشهر الماضي، إلى أنها ستتبنى نهجا مختلفا عن سابقتها فيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان عدد من الوزراء في إيران قد بادر في وقت سابق إلى فتح حسابات على موقع "فيسبوك"، وذلك من أجل الترويج للانفتاح المفترض للحكومة الإيرانية الجديدة، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب الإيرانيين الممنوعين من استخدام هذه الشبكة للتواصل الاجتماعي.