أوردت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "بعد عقوبات الاتحاد الأوروبي ، الشركة العالمية المتخصصة في المعاملات المالية تقطع العلاقات مع البنوك الايرانية" نشرت فيه انه قد تم قطع ايران بشكل فعال من التجارة العالمية اليوم الخميس ، وذلك عندما قالت الشركة التي تتولى المعاملات المالية معها ، انه قد قامت بقطع العلاقات المالية مع العديد من البنوك الايرانية، كجزء من الجهد الدولي لثني طهران عن تطوير الأسلحة النووية. والجدير بالذكر ان هذه الخطوة قد عززت من العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي على طهران ، حيث ان المعاملات المالية العالمية من المستحيل أن تنفذ بدون جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، أو "سويفت" ، وأنها سوف تقطع شوطا طويلا نحو عزل ايران ماليا ، حيث ان "سويفت" ، هي المركز المصرفي الحاسم فى المعاملات ، النفطية و المالية والمهن الأخرى. وأضافت الصحيفة نقلاً عن "لازارو كامبوس" ، الرئيس التنفيذي لشركة "سويفت" ، الذى قال "ان عدم الربط بين البنوك الم صرفية ، هو خطوة غير عادية وغير مسبوقة فى شركة سويفت ، كما انها نتيجة مباشرة للعمل الدولي متعددة الأطراف على تكثيف العقوبات المالية ضد ايران". كما صرح المتحدث عن شركة سوفيت في بيان ، ان قرار الاتحاد الاوروبي لفرض الممزيد من العقوبات على إيران يمنع بعض الشركات مثل "سويفت" من مواصلة تقديم الرسائل المالية المتخصصة التى تخدم بنوك الاتحاد الأوروبي للعقوبات و التى تجبر "سويفت" على اتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الشأن." وإختتمت الصحيفة خبرها أنه على الرغم من ان هذه الخطوة التى إتخذتها الشركة العالمية المتخصصة فى المعاملات المالية ، اليوم الخميس ، لم تضيف اية عقوبات جديدة ، لكنها تهدف إلى التأكد من أن عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تمت الموافقة عليها ، ذات تأثير فعال على الصعيد الأيرانى.