نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه رحبت الصين يوم الاحد باتفاق روسيا و الولاياتالمتحدة على تأمين وتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، قائلا انها حل سلمي لمسألة المخزونات ويمكنه تخفيف الوضع المتوتر في البلد الذي مزقته الحرب. في انفراجة دبلوماسية تحول تهديد قيام الولاياتالمتحدة بعمل عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الراهن، وافق الدبلوماسيين الأميركيين والروس في جنيف السبت على صفقة لتأمين وتدمير الأسلحة الكيميائية.
وقال وزير الخارجية وانغ يي "اننا نعتقد أن الاتفاق الإطاري يخفف الوضع المتوتر الحالي الذي قد يشتعل في أي لحظة في سوريا ويخلق آفاقا جديدة لحل قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا بالوسائل السلمية". وتحدث في بداية اجتماع مع نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، الذي كان يزور بكين في حملة دبلوماسية مستمرة لانهاء الحرب الاهلية التي استمرت سنتين ونصف.
تدعم فرنسا بقوة المتمردين السوريين ولها مصالح استراتيجية وتاريخية في المنطقة. وحثت علي العمل العسكري بعد هجوم كيماوي في 21 اغسطس الذي تلقي باللوم عليه مع الولاياتالمتحدة على حكومة الأسد. في المقابل، عرقلت الصين وروسيا على الدوام قرارات مجلس الامن بالاممالمتحدة تهدف الى فرض عقوبات على نظام الأسد.
قبل وصوله الى بكين، قال فابيوس ان صفقة تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا تشكل "خطوة هامة إلى الأمام." وفي بيان على موقع وزارة الخارجية الفرنسية، قال انه سيناقش مضمونها وتنفيذها باجتماع الاثنين في باريس مع وزير الخارجية الامريكية جون كيري ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ. وقال انه سيتم نشر تقرير مفتشي الاممالمتحدة عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الشهر الماضي في ضواحي دمشق يوم الاثنين.