أشار الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى الى إقترابه من الدبلوماسى الراحل الدكتور أسامة الباز لفترة زمنية تجاوزت 45 عاما حيث عمل معه فى وزارة الخارجية وكذلك فى مؤسسة الرئاسة . وأكد الفقى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، أن الدكتور أسامة الباز كان سببا رئيسا فى طلب الرئيس الاسبق بتعيينه فى مؤسسة الرئاسة نظرا لقرب الصلة بينهما ومحاولة الوصول اليه بعد أن أنقطع عن العمل مع الرئيس الاسبق مبارك .
وشهد الفقى للراحل أسامة الباز بحسن الخلق وابتعاده عن الحقد واقترابه من عامة الشعب، قائلا: "لم يحاول أن يسيئ الى أى شخص وكان بسيطا فى كافة تصرفاته، يمشى فى الشوارع ويستقل الاتوبيسات العامة ويركب المترو بصورة دائمة" .
ولفت الفقى إلى طلب جيمى كارتر بالحديث مستقلا مع الباز أثناء رئاسته للوفد الخارجى كما قبل الحديث بشروط الباز، مشيرا أن الباز يعد أبرع مستشار خارجى مثل مصر فى الدول العربية والغربية مؤكدا أن قيمته العربية والدولية لم يصل اليها أحد .