شكك مسؤول إسرائيلي، الخميس، في فاعلية معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، في وقت تبحث فيه واشنطن وموسكو وضع الترسانة السورية تحت رقابة دولية.
وهذه المعاهدة، التي تعود إلى 20 عاما، لم تجتذب ما يكفي من الدول لكي تكون فعالة بشكل عملي ،كما قال يغال بالمور، الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية، موضحا ان إسرائيل وقعتها في 1993، لكن لم تصادق عليها.
وأضاف بالمور: "للأسف، فيما وقعت اسرائيل المعاهدة، هناك دول أخرى في الشرق الأوسط، وبعضها استخدم أسلحة كيميائية في الآونة الأخيرة أو في الماضي، أو نعلم أن بعضها يسعى لزيادة قدراته الكيميائية، لم تتبع ذلك، وأوضحت أن موقفها هو ذاته، سواء وقعت إسرائيل على المعاهدة أم لا".
يشار إلى أن أنجولا ومصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان وسوريا، لم توقع على المعاهدة، التي كان هدفها القضاء على الأسلحة الكيميائية، قبل العام 2007.