أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن سقوط عشرات القتلى أمس الأحد في مدينة بوسانجوا في غرب جمهورية افريقيا الوسطى خلال اشتباكات مع قوات النظام الجديد وائتلاف سيليكا الذي يتزعمه ميشال دجوتوديا ومسلحين يدعون انتمائهم إلى الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال مصدر أمني في العاصمة بانجي: "تم سماع دوي إطلاق نار من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وخلال الاشتباكات، ما يقرب من عشرات الأشخاص لقوا مصرعهم، من بينهم عاملين محليين في منظمة اكتد الإنسانية غير الحكومية، ولقيا مصرعهما على يد أفراد من سيليكا".
وأضاف هذا المصدر العسكري أنه عقب هذه المعارك، هرب المواطنون ليلجأوا إلى المطرانية والريف، وظل سوق المدينة مغلقًا وكذلك المحلات التجارية.
وتعد مقاطعة أوهام – وعاصمتها بوسانجوا – مسقط رأس الجنرال فرانسوا بوزيزيه الذي أطاح به تحالف ميشال دجوتوديا المتمرد في الرابع والعشرين من مارس الماضي.
ومنذ سيطرة سيليكا على السلطة، لا تزال الحالة الأمنية فوضوية في البلاد ويسعى الرئيس الجديد ميشال دجوتوديا لإعاجة النظام ونزع سلاح المقاتلين السابقين، على الرغم من تواجد قوة متعددة الجنسيات في بانجي.