أكد الداعية السلفى محمد الأباصيرى أن أنصار بيت المقدس هم من نفذوا عملية رفح الأولى التى قتل فيها 16 جنديا فى شهر رمضان، مشيرا أن هذه مجموعة إرهابية استغلت الفوضى التى كانت موجودة وقتها فى مصر واستغلت الدعم الإخوانى من خلال الدعم المادى والمعنوى وتسهيل دخول السلاح من تركيا والسودان وليبيا لها لتكوين جيش قوى يقوم بمحاربة الجيش المصرى وتمكين اليهود من احتلال سيناء بعد ذلك.
وأضاف الأباصيرى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى على فضائية "التحرير"، أن الإخوان المسلمين هى التى ترعى هذه الجماعة وعلى علاقة مباشرة بجماعة أنصار بيت المقدس.
وكشف الأباصيرى إن الجماعات الإرهابية ستقوم بتنفيذ عمليات مستمرة خلال الفترة القادمة، مستهدفين الشخصيات البارزة مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية، لأنهم يعانون من حالة اختناق حاليًا، وخصوصًا بعد أن تم مهاجمتهم بشراسة في سيناء، من قبل الجيش المصري.
وناشد الأباصيرى جميع المسئولين فى مصر أن يضربوا بيد من حديد، قائلا: "لا للمصالحة مع جماعة الإخوان، لأنهم لا يؤمنون بها من الأساس، ولكنهم من الممكن أن يقبلوا بها كي يضروا بالأمن القومي المصري، وهذا يعني أنهم يمثلون خطورة كبيرة على المصريين"