نشرت الجارديان على صفحتها الأولى تحقيقا مشتركا لثلاثة من مراسليها هم روبرت بوث ومنى محمود ولوك هاردينغ، اودوا فيه ان الرئيس بشار الاسد تلقي نصيحة من ايران حول كيفية التعامل مع الانتفاضة ضد حكمه و فقا للعديد من رسلئل البريد الاكتروني الواردة و المستلمة من قبل الرئيس السوري و زوجته. كما اطلع الرئيس السوري علي تفاصيل وجود صحفيين غربيين في حي باب عمرو في حمص و دعا ال " تشديد القبضة الامنية" علي المدينة التي تسيطر عليها المعارضة في نوفمبر. و تردد ان هناك 3000 وثيقة يقول النشطاء انها رسائل بريد الكتروني تم تنزيلها من الحسابات الخاصة للاسد و زوجته. و تظهر الرسائل التي حصلت عليها الجارديان انه تم اعتراضها من قبل اعضاء المجلس الاعلي للمعارضة لجماعة الثورة ما بين يوليو و اوائل فبراير. و ترسك الوثائق التي ظهرت في الذكري السنوية الاولي للثورة التي شهدت مقتل اكثر من 8000 سوري صورة لاول عائلة معزولة عن الازمة المتصاعدة بشكل ملحوظ و تتمتع بحياة مرفهة. و بالخوض في تفاصيل الرسائل الإلكترونية "المسرَّبة" وبالعبر والرسائل النفسية والمعنوية والأمنية التي تقول الصحيفة إنها بذلت جهود واسعة لمصادقتها تستنج الصحيفة: • الأسد أنشأ شبكة من مساعديه ذوي الثقة الذين اوردوا تقارير مباشرة إليه من خلال مراسلته علي حساب البريد الإلكتروني "الخاص". • القي الأسد الضوء علي الاصلاحات التي وعد بها في محاولة لنزع فتيل الازمة، مشيرا الى " أحزاب قوانين القمامة و وسائل الاعلام والانتخابات". • ابنة أمير قطر، حامد بن خليفة آل ثاني، نصحت هذا العام، اسماء الأسد لمغادرة سوريا، واقترحت لجوئهم الي الدوحة. حيث تقول: "بكل أمانة، وبالنظر إلى حركة التاريخ وتصاعد الأحداث الأخيرة، فلقد لاحت لنا نتيجتان: قادة يتنحون ويحصلون على اللجوء السياسي، أو قادة تتم مهاجمتهم بوحشية. أعتقد أن هذه فرصة للرحيل والبدء بحياة طبيعية من جديد. أنا واثقة من أن هناك العديد من الأماكن التي يمكنكم اللجوء إليها، بما في ذلك الدوحة." • كما كشفت رسالة اخرى الذوق الموسيقي لدى بشار لاسد الذي يسجل من خلال آي تيونز اغاني غربية. • شركة الشهباء و مقرها دبي ، و لها مكتب مسجل في لندن هي قناة رئيسية لعمل الحكومة السورية ومشتريات خاصة من السيدة الأسد.