دشن عدد من القوي السياسية والحركات الثورية، بياناً علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" لجمع توقيعات رافضة " القبض علي .. هيثم محمدين .. المحامي والمتحدث الإعلامي لحركة الإشتراكيون الثوريون .
حيث ذكر البيان، "يعرب الموقعون على هذا البيان عن كامل رفضهم لما تعرض له الزميل هيثم محمدين المحامى العمالى والقيادى بحركة الإشتراكيين الثوريين، والذى تم إحتجازه منذ ظهرأ مس الخميس ، عقب توقيفه فى أحد الكمائن على طريقالسويس ، أثناء سفره للقاء عدد من موكليه من عمال السويس .
وأكد البيان، نقدم رفضنا الكامل لهذه الواقعة، واإتهامات الموجهة لهيثم محمدين ، الذى يعد واحداً من أخلص وأبرز الوجوه الشابة التى لعبت دوراً بارزاً منذ ما قبل ثورة 25 يناير ،وعلى مدار العامين الماضيين فى ثورة 25 يناير ضد نظام مبارك ، ثم ضد المجلس العسكرى خﻼل المرحلة الإنتقالية ، ثم ضد نظام محمد مرسى حتى موجة 30 يونيو التى أسقطت حكم اﻻخوان بإرادة الشعب المصرى،
وأضاف البيان، إن واقعة إحتجاز هيثم محمدين ، هو أمر مثير للريبة والقلق ، حيث يوحى بإتجاه إستهداف شباب الثورة ، فى ظل الحملة الواضحة من بعض اﻷطراف التى تسعى للفصل بين ثورة يناير وموجة تصحيح مسارها فى 30 يونيو ،
وتشويه رموز وشباب وقوى ثورة يناير ، الذين كان دائماَ هيثم محمدين حاضراً معهم وبينهم بدور فاعل ، وكانت دائماً منظمة الإشتراكيين الثوريين جزءاً من قوى الثورة منذ 25 يناير وما قبلها .
وأوضح البيان ،إن تضامننا مع هيثم محمدين هو تضامن مع حقه فى التعبير عن رأيه دون مﻼحقة ، وحقه فى إختﻼف دون تعقب اﻷجهزة الأمنية وتلفيق التهم للنشطاء السياسيين ، وهو تضامن مع من لم يتأخر يوماً عن التضامن مع حق الجميع فى التعبير عن رأيهم وممارسة حقوقهم سواء إتفق أو إختلف معهم .
وأختتم البيان، إننا ندعو لإفراج الفورى عن هيثم محمدين وإخﻼء سبيله فوراً ، ونحذر من كون هذه الواقعة بدايات لتوجه مقصود أو مدفوع ، فى ظل مخاوف وشكوك واسعة ومشروعة من عودة السياسات اﻷمنية وتوسعها ، لتطول المعارضين السياسيين وأصحاب الرأى المعارض ، ونؤكد أننا لن نسمح أبدا بكبت الحريات وتقييد التعبير عن الرأى أيا كان فتلك واحدة من أهم مكتسبات ثورة يناير وموجتها اﻷعظم فى 30يونيو .