أدان عدد كبير من النشطاء السياسيين عن رفضهم لما تعرض له هيثم محمدين المحامى العمالى والقيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين ، والذى تم احتجازه منذ ظهر أمس الخميس ، عقب توقيفه فى أحد الكمائن على طريق السويس ، أثناء سفره للقاء عدد من موكليه من عمال السويس . وأكد الموقعون علي البيان الرفض الكامل لهذه الواقعة ، والاتهامات الموجهة لمحمدين ، الذى يعد واحدا من أخلص وأبرز الوجوه الشابة التى لعبت دورا بارزا قبل ثورة 25 يناير ، وعلى مدار العامين الماضيين فى ثورة 25 يناير ضد نظام مبارك ، ثم ضد نظام محمد مرسى حتى موجة 30 يونيو التى أسقطت حكم الاخوان بإرادة الشعب المصرى . وأضاف البيان إن واقعة احتجاز هيثم محمدين ، هو أمر مثير للريبة والقلق ، حيث يوحى باتجاه لاستهداف شباب الثورة ، فى ظل الحملة الواضحة من بعض الأطراف التى تسعى للفصل بين ثورة يناير وموجة تصحيح مسارها فى 30 يونيو ، وتشويه رموز وشباب وقوى ثورة يناير ، الذين كان دائما محمدين حاضرا معهم وبينهم بدور فاعل ، وكانت دائما منظمة الاشتراكيين الثوريين جزءا من قوى الثورة منذ 25 يناير وما قبلها . وأضاف البيان أن إن التضامن مع محمدين هو تضامن مع حقه فى التعبير عن رأيه دون ملاحقة ، وحقه فى الاختلاف دون تعقب الأجهزة الأمنية وتلفيق التهم للنشطاء السياسيين ، وهو تضامن مع من لم يتأخر يوما عن التضامن مع حق الجميع فى التعبير عن رأيهم وممارسة حقوقهم سواء اتفق او اختلف معهم . ودعي البيان للافراج الفورى عن محمدين واخلاء سبيله فورا ، محذاراً من كون هذه الواقعة بدايات لتوجه مقصود أو مدفوع ، فى ظل مخاوف وشكوك واسعة ومشروعة من عودة السياسات الأمنية وتوسعها ، لتطول المعارضين السياسيين وأصحاب الرأى المعارض ، مؤكدين علي عدم السماح بكبت الحريات وتقييد التعبير عن الرأى أيا كان فتلك واحدة من أهم مكتسبات ثورة يناير وموجتها الأعظم فى 30 يونيو . ياتي أهم الموقوعون علي البيان كالأتي: إسراء عبد الفتاح وباسم كامل وبلال حبش وحسام فودة وحسام مؤنس وخالد السيد وخالد تليمة وراجية عمران وريم داوود وشادى الغزالى حرب وعصام الشريف وعلاء سيف ومالك عدلى ونوارة نجم وشريين الجيزاوي.