اخواني سابق: مكتب "التربية " و"التنمية الادارية" هو من يدير جماعة الاخوان

مصطفى الجمل

الاوامر تنقل الى اعضاء الجماعة من مكتب الارشاد العالمي بلندن الذي يترأسه ابراهيم منير .

المكتب العالمى يسعى الى انشاء تنظيم سري بمصر لزعزعة استقرار البلاد .

الجماعة خبئت اموالها المخصصة لاثارة البلبلة بمنازل الشهداء لتكون بعيدة عن أعين الأمن .


من يدير جماعة الاخوان المسلمين في ذلك التوقيت ؟ ، سؤال أصبحت الاجابة عليه حتمية وملحة في ظل عمليات العنف التى يشهدها الشارع المصري من قبل عناصر الجماعة ، على الرغم من القبض على معظم قيادات مكتب الارشاد ومرشد الجماعة الحالى والسابق ونائبهما ، وفي هذا السياق يكشف " الفجر " خلال السطور القادمة مفاجآت عديدة فجرها الاعلامي والقيادي الاخواني السابق عبد الجليل الشرنوبي عن المتحكم الحقيقي في الجماعة هذه الايام ، والاماكن التى تخبيء فيها الجماعة الاموال التى تم رصدها من قبل الجماعة لتحريك أعمال العنف والبلطجة بالشارع المصري .



حيث قال " الشرنوبي " : " ان من يدير جماعة الاخوان المسلمين الان مكتبين داخل الجماعة لا يعلم الكثيرون عنهم شيئاً حتى أبناء الجماعة أنفسهم ، المكتب الأول هو مكتب التربية ، اما المكتب الثاني فهو مكتب التنمية الادارية ، والذى يديره القيادي الاخواني محمود أبو زيد " ، وأضاف الشرنوبي قائلاً : " ان مانراه الآن من أعمال شغب وعنف من قبل الجماعة بعد القبض على قياداتها أمر طبيعي ، فالجماعة عندها احتياطي بشري ليس بالقليل ، ولكنه ليس بنفس كفائة وقوة المجموعة الأصليه ، وذلك الأمر موجود أيضاً في كل المكاتب الادارية " ، مشيراً الى ان ماتم القبض عليهم من قيادات الجماعة لايتعدون نسبة العشرة بالمائة من اعضاء مكتب الارشاد ، لأن المكتب يتكون من 107 عضو ، يدار من مكتب الارشاد بالعاصمة البريطانية " لندن " ، بقيادة الدكتور " ابراهيم منير " الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وتنقل الأوامر مباشرة من مكتب " لندن " الى مكتب الارشاد بمصر .

وتابع " الشرنوبي " قائلاً : " على الرغم مما يقوم به مكتب الارشاد العالمي الآن من محاولة انشاء تنظيم سري في مصر يعمل على زعزعة الاستقرار بالبلاد ، الا انه هناك حالة ارتباك كبيرة بين صفوف الجماعة ، وبخاصة الشباب ، بسبب انهم اكتشفوا انه ماكانوا يقوموا به ليس جهاداً في سبيل الله ، بل جهاد في سبيل توطيد حكم الجماعة ، وعلى كل الاحوال فعلى الدولة المصرية بنظامها وشعبها ان تعتبر جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية لاحباط مخططاتها الاجرامية " .

ويختتم الشرنوبي حديثه قائلاً : " الجماعة خصصت في الفترة الاخيرة اموالاً كثيرة لتحريك الشارع وتقليبه على النظام الحالي ،وقاموا بتخبئة هذه الاموال في اماكن ظنوا انها بعيدة عن اعين الأجهزة الأمنية ، فمثلاُ هناك مجموعة من الأموال موجودة بمنازل بعض الشهداء الذين سقطو منهم اثناء فترة فض الاعتصامات و فيما بعدها ، ولكن هذه الاموال هم الان غير قادرين على اخرجها وتوصيلها الى المسئولين عن تلك المهمة " .