وزير الداخلية, محمد إبراهيم, جماعة الإخوان المسلمين
أمنية بكر – عمرو رشدي
أكد عدد من العسكريين والسياسين: أن الهجوم الإرهابى على موكب وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم" ما هو إلا للرد على ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وأضافوا أن الحادث لن يخرج عن الجماعات التكفيرية و جماعة الإخوان المسلمين و أستهدافهم لموكب وزير الداخلية ما هو إلا لاثارة الفوضى فى البلاد، وللرد عليه لأنهم يعتبرون أن وزير الداخلية هو االسبب الرئيسي فى ملاحقة قيادات الإخوان المسلمين .
أكد اللواء "نبيل فؤاد" الخبير العسكرى والإستراتيجى أن عملية الهجوم على موكب وزير الداخلية محلية التنفيذ، مستبعداً وجود أى عناصر جهادية أو جماعات متطرفة من أى بلد أخر .
ولفت "فؤاد" إلى أن هذه الحادثة يجب أن تخضع للتحقيقات للكشف عن المتسبب فيها, مشيرًا إلى أن الشبهات كلها تثار حول جماعة الإخوان المسلمين لأنها جماعة بلا رأس الآن وخاصة بعد حبس القيادات وملاحقتهم, مما أصابهم بحالة من الفوضى المتخبطة ،
وأضاف: أن إستهداف موكب الوزير بالأخص هو لمحاولة للرد على وزارة الداخلية بسبب ملاحقتها لهم .
أكد اللواء "فؤاد علام" وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق فى تصريحات خاصة ل"بوابة الفجر" بعد الهجوم الإرهابى الذى تعرض له موكب وزير الداخلية: أن الجماعات الاسلامية لا تريد أن تتعلم أو تأخذ العظة من الماضى, كما أن الإرهاب لن يوصلهم لأى نتيجة وأجهزة الأمن سوف تتوصل لمنفذى هذة العملية الإجرامية كما توصلت لغيرها من العمليات الإجرامية الأخرى .
وتابع "علام": أن هذا هو أسلوبهم فى الحوار مع الأخار فهم دمويين لأقصى الدرجات ولوأنهم رجعوا لتاريخهم الأسود فى الثمانينات والتسعينات لعلموا جيدا أنه الإرهاب والإجرام لن يفيدهم فى شىء بل أنه سوف يؤدى بهم إلى السجون .
وأشار "علام" إلى أن هذه الجماعات الإرهابية التى تدعى الإسلام تم القضاء عليها فى أكثر من مكان مثل الجزائر والمغرب وتونس وهى بما فعلته اليوم فى مصر سوف تكتب نهايتها بيدها .
ونقل اللواء "عبد الرافع درويش"الخبيرالعسكرى والأستراتيجى "للفجر" من موقع الحادث الآن بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر: أن المشهد هناك عبارة عن العديد من السيارات المتفجرة، وأن الحادث لم يسفر عن وقوع أى خسائر بشرية .
وأشار"عبد الرافع" إلى أن الجماعات التكفيرية هى من وراء الحادث وأنهم يحاولون حشد أنفسهم الآن للرد على ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين قد إستهدافت وزير الداخلية لإثارة الفوضى والبلبلة .
أكد الدكتور "أحمد دراج" القيادى بجبهة الإنقاذ وعضو مؤسس حزب الدستور السابق: أن الهجوم الإرهابى الذى حدث على موكب وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم" هو تصرف إجرامى الهدف منه نشر الفوضى وإرسال رسالة للعالم أن رؤوساء الشرطة والجيش مستهدفين, الأمر الذى سيؤدى إلى إحداث قلاقل فى مصر .
وأشار "دراج" إلى أن هذا الحدث وراءه ثلاثة جهات مرتبطة ببعض, وهى تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات المرتبطة بها فى فلسطين والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، لأن هذه العملية يصعب تنفيذها إلا بعد تخطيط منظم ومعلومات دقيقة وكل ذلك يتوفر من خلال هذه الجهات .