ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الثلاثاء أن الرئيس الامريكى باراك أوباما فاز بدعم النائب الجمهورى جون ماكين فى قرار هجومه على سوريا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية لسحق حركات المعارضة.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى - أن الطلب الذى قدمه الرئيس اوباما للكونجرس السبت الماضى للحصول على الموفقة لضرب سوريا يبدو انه حظى بتأييد أشد المعارضين له وهو ماكين الذى قال إنه يدعم هجوما محدودا إذا قدم أوباما المزيد لتسليح ثوار سوريا وساهم الهجوم فى اضعاف القوات الموالية للنظام السورى.
وأضافت أنه خلال اجتماع عقد فى البيت الأبيض أمس حضره النائب الجمهورى جون ماكين والنائب ليندسى جراهام ، قال مسئولون امريكيون إن أوباما أشار إلى أن المساعى السرية ،التى قامت بها واشنطن لتسليح وتدريب ثوار سوريا ، بدأت فى جني ثمارها حيث تسللت خلية مؤلفة من 50 مقاتلا قام بتدريبها جهاز المخابرات الأمريكية /السى اى ايه/ إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك إجماعًا ووفاقًا واسعًا مع الرئيس أوباما، نظرًا لقول ماكين وجراهام أن "أي هجوم على سوريا، ينبغي أن يشل أنظمة الحكومة السورية ، ويشمل على طائرات مقاتلة و مدفعية وأنواع عديدة من الصواريخ لمعاقبة الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية في هجومه على المدنيين في ضواحي العاصمة دمشق الشهر الماضي، ما ادى إلى مقتل 1400 شخص".
وأضافت أن "النائبين أعلنا عن عزمهما لقاء مستشارة الامن القومى للرئيس الأمريكى سوزان رايس لبحث هذه الإستراتيجة بشكل أعمق "، مشيرة إلى "قول ماكين للصحفيين عقب الاجتماع أنه دعا نواب الكونجرس لدعم الرئيس أوبامافي قراره الهجوم العسكرى على سوريا لأن عدم التصويت فى الكونجرس بمثابة كارثة للولايات المتحدة والعالم".