قال النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال "جاك كين"، إنه تحدث مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين اطلعوا على معلومات من الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" أمس، وأكدوا أن "أوباما" يعتزم إلحاق أضرار كبيرة بالجيش السورى، كما جاء فى صحيفة "التليجراف" البريطانية. وكانت إدارة "أوباما" قد أعلنت فى وقت سابق أنها لا تهدف إلى الإطاحة بحكومة "الأسد" أو تغيير التوازن فى الصراع من خلال توجيه ضربة عسكرية، ولكنها أشارت إلى أن القصد منها هو معاقبة الرئيس السورى على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية فى دمشق يوم 21 أغسطس، وإعادة "الخط الأحمر" لواشنطن ضد استخدام الأسلحة الكيميائية. وأضاف "كين" أنه علم أن "أوباما" كان يخطط لتدخل أكبر حجما فى سوريا مما كان متصورا من قبل، من حيث زيادة الدعم لقوى المعارضة وتدريبهم من قبل القوات الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد حديثه مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين "جون ماكين" و"ليندساى جراهام" – اللذان حضرا المؤتمر الصحفى مع "أوباما" – قال "كين" إن ما سيتم فعله ليس الإطاحة بالنظام، مشيرا إلى أن "أوباما" أخبر النائبان بأنه ينوى مساعدة قوات المعارضة، وهو ما يعنى أنه ينوى تدمير القدرة العسكرية للجيش السورى، ورفع مستوى المعارضة السورية من خلال التدريب.