أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن مقتل ثمانية وثلاثين شخصًا على الأقل في ولاية "بورنو" في شمال شرق نيجيريا، خلال هجومين تم نسبهما إلى أفراد جماعة "بوكو حرام" الإسلامية.
وصرح الحاج جربا علي، مسئول محلي في مدينة "دامبوا"، أمس السبت أن مسلحين اقتحموا قرية "ياجوا" وقتلوا اثنين من رعاة الأغنام الرحالة. وعندما حاول الرحالة الانتقام، تمكن المسلحون من قتل اثني عشر آخرين، لأنهم يمتلكون أسلحة متطورة في حين أن الرحالة ليس لديهم سوى الأقواس والسهام.
ووقع هجوم آخر في غابة في بلدة "مونجونو"، حيث قتل أفراد يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة "بوكو حرام" يرتدون الزي العسكري أربعة وعشرين فردًا من الميليشيات المحلية التي تساعد الجيش في مطاردة الإسلاميين في المنطقة.
وكان من المفترض أن يرافق مئات من أعضاء هذه الجماعة للدفاع عن النفس الجيش النيجيري في الغابة. وعندما رأوا الإسلاميين المتنكرين في شاحنات عسكرية، اعتقدوا أنهم جنود حقيقيون واقتادوهم إلى الغابة قبل أن يقتلوهم. وقد تم اكتشاف أربع وعشرين جثة ولا يزال أربع وثلاثين جثة مفقودة.