ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا أعربتا بشكل واضح عن قيامها بمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على الهجوم بالأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من أغسطس بالقرب من دمشق التي غادرها مفتشو الأممالمتحدة صباح اليوم.
ففي واشنطن، صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد، ولكنه أوضح أن التدخل المقترح سيأخذ شكل التزام محدد زمنياً ولن يشمل نشر قوات على الأرض.
وصرح أوباما للصحافة: "لا يمكننا أن نقبل عالمًا يتعرض فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء لغازات سامة على نطاق رهيب".
ومن جانبه، صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في حوار مع صحيفة "لوموند" أن فرنسا لا تزال مصممة على معاقبة النظام السوري، قائلًا: "المجزرة الكيميائية لا يمكن ولا يجب أن تبقى دون عقاب".
وأكد أولاند من جديد أنه يعارض "التدخل الدولي الذي يهدف إلى تحرير سوريا أو الإطاحة بالديكتاتور"، ولكنه اعتبر أنه يجب إيقاف النظام الذي يرتكب ما لا يمكن إصلاحه في حق شعبه.
وكان أوباما وأولاند قد تحدثا هاتفياً أمس الجمعة وأعربا عن تأكدهما من مسئولية نظام بشار الأسد، وفقًا لما صرحت به مساء أمس الرئاسة الفرنسية.