اشار السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الاسبق إلى خطورة التوثيق والتعاون الكامل بين تنظيم جماعة الاخوان المسلمين وتركيا التى يقيم بها أحد أكبر القيادات الاخوانية وهو القيادى محمود حسين والذى يعمل على تحريك الجماعة داخليا فى مصر بأوامر من الخارج خاصة بعد إلقاء القبض عل قيادات الجماعة بالداخل .
وأوضح هريدى فى حواره والاعلامى شريف عامر ببرنامج " الحياة اليوم " أن قيادات الجماعة فى اسطنبول هم الآن المحرك الأساسى للجماعة خاصة بعد القبض على القيادات العليا للاخوان، مؤكدا ان المخابرات التركية تساعد فى اشتعال الامور فى مصر .
ولفت إلى ضرورة أن تنتبه الحكومة المصرية إلى تنفيذ خارطة المستقبل ، مشيرا أن التركيز الحالى للدولة لا ينصب الا على ما تفعله جماعة الاخوان وملاحقة قياداتهم والقبض عليهم وذلك على حساب المستقبل وبناء عدالة اجتماعية وسياسات اقتصادية عاجلة تحل الأزمات المتفاقمة بالدولة .
وأكد هريدى أن المعركة الآن ليست معركة الاخوان المسلمين خاصة بعد أن رفضهم الشعب المصرى وأعطى لهم ضربة قاضية خاصة وأنهم دائما ما اعتمدوا على على تقديم أنفسهم كضحايا الانظمة السياسية الا انهم فى عام واحد إستطاعوا أن يثبتوا حقيقة تيار الاسلام السياسى ومدى توظيفهم السياسى للدين.