ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "تعمق الفوضى مصر إثر إندلاع الاشتباكات المسلحة في الشمال والجنوب" تناولت فيه تصريح بعض المسؤولون والشهود العيان ، الذين قالوا اليوم الثلاثاء ، ان عصابة من اللصوص قد قاموا بمهاجمة القرويين في جنوب مصر ، بعد أن فوجئوا بمجيئ قوات الشرطة ، عندما كانوا يحاولون سرقة خطوط السكك الحديدية لبيعها ضمن خردة المعدنية. وأضافت الصحيفة ان هذا الحادث كان مجرد واحد من عدد الحوادث الكبير ، الذى يبين الانهيار القانونى والنظامى في مصر ، في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" قبل عام. كما ذكر سكان واحة الخارجة بمحافظة سيناء الواقعة على مسافة 520 كم2 أو (320 ميلا) من جنوبالقاهرة ، ان اللصوص تبادلوا اطلاق النار مع أفراد الشرطة مما أسفر عن مقتل أحد المقيمين أثناء القتال ، كما تم أخذ بعض القرووين على يد اللصوص ، كرهائن عندهم فى محاوله منهم للضغط على الحكومة. وقال أحد المسؤولين فى قطاع الأمن المصرى ، ان العصابة قد اختبأ بعد جبال سيناء ، وهددوا بمهاجمة القرية مرة أخرى إذا تم إرسال أفراد من الشرطة هناك. وإنتقلت الصحيفة لتذكر جانب أخر من الحوادث التى ترتكب فى الساحة المصرية ، وفقا لمسؤولين أمنيين ، حيث ان الثأر الذى يهيمن على عقول عائلة فى منطقة في شمال القاهرة ،قد أسفر عن مقتل خمسة أشخاص ، اليوم الثلاثاء ، كما اصيب العشرات ، إثر تبادل إطلاق النار من المباني فى المنطقة.