نشرت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيلمًا تسجيليًا، عن صفوت حجازى، واصفا إياه ب"داعية الفتنة"، : "إن صفوت حجازى الذى ملأ الدنيا صراخاً خلال اعتصامات رابعة العدوية وتوعد فيها بإجراءات غير مسبوقة، ودافع عن الإخوان باستماتة وهاجم الجميع، والآن يسقط قناعه كما سقطت الأقنعة لمعظم القيادات الذين حاولوا الهرب، وتركوا الشباب يواجهون مصيرهم أمام غضب الشعب". وأبرز الفيلم أهم التناقضات بين أقوال "حجازى" فى التحقيقات التى أجريت معه الأربعاء، وأشهر مقولاته وعباراته التحريضية وادعائه البطولات قبل القبض عليه، مشيرًا إلى أن "حجازى تبرأ من انضمامه للجماعة خلال التحقيقات، ونفى حمله للسلاح فى رابعة، وأنه ليس ضد عزل مرسى"، بينما قبل القبض عليه كان يدافع عن الإخوان، وقال: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم"، وأنه اعترف بتوريد أسلحة لسوريا وترخيصه للسلاح فى مظاهرات "رابعة العدوية"، وأنه قال "إما أن يعود مرسى وننتصر أو نموت".
وقالت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة: "إن حجازى حرض على القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى"، كما هدد وزارة الداخلية، بقوله: "نفسى أعرف وزير الداخلية جاب الرجولة دى من فين، ولو الداخلية البلطجية رجالة خليهم يحاولون اقتحام ميدان رابعة".
واختتمت الصفحة، موجهة رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين: "مصر تفتح لكم ذراعها ألم تروا كل ما حدث، هل تحتاجون إلى أدلة وبراهين أكثر من ذلك لتقتنعوا أن ما تروه حقيقة وليس فوتوشوب".