نشرت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيلمًا تسجيليًا، عن الداعية المصري صفوت حجازى، أطلقت عليه "داعية الفتنة". وقال مدير الصفحة : "إن صفوت حجازى الذى ملأ الدنيا صراخاً خلال اعتصامات رابعة العدوية وتوعد فيها بإجراءات غير مسبوقة، ودافع عن الإخوان باستماتة وهاجم الجميع، والآن يسقط قناعه كما سقطت الأقنعة لمعظم القيادات الذين حاولوا الهرب، وتركوا الشباب يواجهون مصيرهم أمام غضب الشعب". وأضاف "إن حجازى حرض على القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى"، كما هدد وزارة الداخلية، بقوله: "نفسى أعرف وزير الداخلية جاب الرجولة دى من فين، ولو الداخلية البلطجية رجالة خليهم يحاولون اقتحام ميدان رابعة". واختتم مدير الصفحة ، برسالة الى شباب جماعة الإخوان المسلمين، قال فيها "مصر تفتح لكم ذراعها ألم تروا كل ما حدث، هل تحتاجون إلى أدلة وبراهين أكثر من ذلك لتقتنعوا أن ما تروه حقيقة وليس فوتوشوب.".