قال وحيد حامد السيناريست والكاتب الروائى أن جماعة الاخوان لديهم جرأة غير مسبوقة فى مواجهة الحق حيث إستبدوا بكل الامور داخل الدولة فقاموا بوضع دستور يتفق وأهوائهم ويعمل على زرع الطائفية داخل الشعب كما دعوا إلى تدمير المحاكم ومعاداة القضاء وعملوا على اخونة التعليم وكأن مصر هى الجماعة . واشار حامد فى تصريحاته لفضائية سى بى سى، أن مصر كانت أفضل بدون الجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين والاحزاب الدينية، مشيرا غلى ضرورة أن يتم إلغاء وجودهم فى مصر حتى تعود للدولة الحياة المستقرة ويتحقق التقدم والرخاء .
وأوضح ان ابتلاء مصر بالجماعات الدينية المتشددة التى خلقها الاستعمار لتفتيت وحدة الأمة العربية وقد بدأ هذا التوجه منذ أن إتجه المصريين إلى تقديس عدد من الشخصيات يأتى فى أبرزهم تقديس المصرين لشخص جمال الدين الافغانى وتلميذه محمد عبده الذى وقف ضد الارادة المصرية ووقف ضد الثورة العرابية التى إعترضت على إهانة كرامة المصريين.
ولفت حامد أن جماعة الاخوان كونها حسن البنا بالقيام على مجموعة من الجهلة وأنصاف المتعلمين وأصحاب المهن الحرفية لكى تسمع وتطيع بأوامره ويسهل له السيطرة عليهم خاصة أن البنا كان يملك القدرة على الاقناع والالحاح ولن يتراجع بسهولة ومن هنا بدأت الجماعة لخدمة المستعمر وأن تكون ضد الارادة الوطنية .