حسام فودة: الجماعة انتهى وجودها من المعترك السياسى بعد ممارسات العنف
طارق العوضى: الإخوان يترنمون وأصبحوا فى مهب الريح
ناجح ابراهيم: الشعب سيلفظ الإخوان من الحياة كاملة
انتهجت جماعة الإخوان المسلمين سياسة العنف وقام أعضاءها بقتل قوات الشرطة والجيش وحرق الكنائس وأقسام الشرطة وروعوا الأمنيين وكل هذه السياسات توكد ان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تعرف عن الديمقراطية شيء ولا تريد بديلا عن حمل السلاح فى وجه الدولة والشعب وهذه السياسات جعلت المواطنيين المصريين يلفظون الجماعة كما يلفظ الجسم ورم خبيث يريد القضاء عليه وبالتالي لم يعد أمام الجماعة حلا سياسيا فالشعب لن يسمح لهم بالانخراط فى الشأن السياسى ونزول انتخابات مجلسى الشعب والشورى مرة أخرى فالاخوان فرضوا على انفسهم حالة من العزلة السياسية وأضحى العزل السياسى مصيرهم المحتوم فالناس لن تقبل بهم مرة أخرى.
وأضافوا ان كل بيت فى مصر لديه ثار مع الإخوان المسلمين فالشعب لم يرى حسنة واحدة لحكم الرءيس السابق محمد مرسى ونظام حكم الإخوان المسلمين فمنذ كتابة الدستور السابق والمواطنون ناقمون على الإخوان المسلمين وناد مون على اختيارهم وما تلى ذلك من أزمات طاحنة أضرت بالمواطن البسيط من نقص للبنزين وما تسبب فيه من شلل للحياة وانقطاع الكهرباء وغيرها من الاحتياجات الرءيسية للمواطن وبعد كل هذا الإرهاب الذى مارسه الإخوان ضد الشعب المصرى من قتل لقوات الشرطة فى قسم كدراسة والتمثيل بجثثهم وكذلك الفيوم وحرق الكنائس وغيرها من الأفعال. التى كرهت الناس فى الإخوان المسلمين.
حيث: قال حسام فودة أمين شباب جبهة الإنقاذ وعضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار ان العزل السياسى اصبح نهاية الإخوان المسلمين بعد ممارستهم للعنف ضد الشعب فالناس هى من ستقصي الإخوان المسلمين ولن يقبلوا بهم داخل مجلس الشعب أو الشورى بل سيلفظونهم من الحياة السياسية فالاخوان المسلمين قضوا على تاريخهم بمحاربة الشعب ومحاولتهم اثناء إرادته بإسقاط حكمهم .
وأضاف فودة أن الإخوان المسلمين لم يقدموا للشعب المصري "أى شيء" يجعله يؤيد وجودهم داخل المعترك السياسى ولهذا فالاخوان المسلمين خارج الحياة السياسية بأمر من الشعب وليس السلطة الحاكمة بدليل قيام المواطنيين بتنظيم لجان شعبية لتامين الميادين والمنازل ورغبتهم فى التعامل مع الإخوان المسلمين بدلا من قوات الشرطة فا مشهد خروج سعد عمارة القيادى الإخواني من مسجد الفتح الجمعة الماضية اكد مدى كرها لشعب للإخوان فالأهالي بمنطقة رمسيس كانوا يريدون الاعتداء عليه وتصفية حسابهم معه الا ان قوات الأمن رفضت ذلك الأمر.
وأضاف فودة ان وزارة التضامن الاجتماعى تنوى حل جماعة الإخوان المسلمين لمخالفتها لقانون الجمعيات الأهلية ورفع أعضاءها السلاح فى وجه الشرطة والجيش وأيضاً سيتم إدراج الجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية وبالتالي فالجماعة خرجت من المعترك السياسى.
واتفق معه فى الراى طارق العوضى أمين اللجنة التشريعية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وناءب مجلس الشعب السابق حيث اكد ان جماعة الإخوان المسلمين كانت أمامها فرصة ذهبية للجلوس على مائدة المفاوضات مع السلطة الحاكمة والبقاء داخل المشهد السياسى الا ان ممارستهم العنيفة وقيامهم بالقتل والحرق أهدر هذه الفرصة واصبح من المستحيل إبرام صفقة مع أجهزة الدولة والاحتفاظ بوجودهم داخل المعترك السياسى.
وأضاف العوضى ان الإخوان المسلمين اوشكوا على الانتهاء من مصر فبعد إلقاء القبض على المرشد العام الدكتور محمد بديع وإيداعه السجن على خلفية تحريضه على العنف والقتل أصبحت الجماعة فى مهب الريح ولن يرضى الشعب بتمثيلها داخل الحياة السياسية وبالتالي سيتم عزل الجماعة سياسيا بأمر من الشعب وليس السلطة الحاكمة.
وفى السياق نفسه قال ناجح ابراهيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية ان انتهاج الإخوان المسلمين لسياسة العنف أغرق الجماعة وكتب شهادة وفاة لها والمصريون لن يقبلوا بالجماعة مرة أخرى داخل المعترك السياسى
وطالب ابراهيم الجماعة بالتوقف عن ممارسات العنف حتى لا يلفظها الشعب من الحياة كاملة على ارض مصر وإلا فالجماعة سيتم محوها من مصر للأبد.