نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت يوم الاثنين انه في نزوح جماعي، هرب حوالي 30000 سوري على مدى الأيام الخمسة الماضية من الحرب الأهلية الدامية في وطنهم وعبروا الحدود إلى المنطقة الكردية في شمال العراق المجاورة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وقد مارست الأعداد الكبيرة من الناس، كثير منهم من الأكراد السوريين اللاجئين من تصاعد العنف في شمال شرق سوريا، ضغطا شديدا على موارد وكالات الاغاثة وكذلك حكومة إقليم كردستان بالعراق. وقال يوسف محمود، المتحدث باسم وكالة الاممالمتحدة للاجئين في المنطقة الكردية في العراق " لا يزال اللاجئين السوريين يتدفقون على المنطقة الكردية في شمال العراق بأعداد ضخمة ومعظمهم من النساء والأطفال، و لا يزال والسبب وراء هذا التدفق المفاجئ غير واضح".
و قال "اليوم، عبر 3000 لاجئ سوري الحدود ليصل العدد الاجمالي إلى حوالي 30000 لاجئ منذ يوم الخميس"، مضيفا أن أحدث موجة زادت عدد اللاجئين السوريين في المنطقة الكردية إلى حوالي 195 الف شخص. وقد وضعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة مخيم مؤقت للطوارئ في اربيل، عاصمة منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق، لإيواء بعض الوافدين الجدد. وورد ان بعض اللاجئين بقوا في المساجد أو مع العائلة أو الأصدقاء الذين يعيشون في المنطقة، وفقا للوكالة.