سادت حالة من الحزن والغضب بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول بالمحافظة بعد انتشار خبر مقتل عمار محمد بديع، 38 سنة، نجل مرشد الإخوان، أثناء مشاركته في جمعة الغضب بميدان رمسيس. وتوعدت قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة قوات الشرطة بالرد علي مقتل نجل المرشد، وانتشرت على صفحات " فيس بوك " , الخاصة بالجماعة وأنصارها صورًا لنجل المرشد، داعية لخروج مسيرة للتنديد بوفاته واستهداف أبناء قيادات الجماعة، على حد قولهم.