وجه الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصري دفاعاً عن الفنان عادل إمام وما قدمه من أعمال فنية، معلقا على الحكم بحبسه بتهمة الإساءة للإسلام بالقول: "إنه لا يليق أن يحصل هذا مع عادل إمام، كان ينبغي تكريمه وليس تقديمه للمحاكمة". وتابع شاكر،" أن المشكلة تكمن في أننا حتى الآن لا نميز بين السلوك الفعلي في الحياة والعمل الفني المتخيل، والعمل الفني يقبل تأويلات وتفسيرات عديدة، لذا يجب على رجال القانون أن يفهموا أن هذا عمل فني، له وجهة نظر تقبل تأويلات عديدة، ولا ينبغي أن نحصره في الأخلاق أو الدين". وأشار شاكر، إلى أن الأكيد أن معتقدات عادل إمام الدينية في الحياة مختلفة عن رأيه في العمل الفني، و"أنا شخصيا مع حرية الإبداع والفن، مع مراعاة ضوابط وتغيرات المجتمع الذي ننتمي إليه". بحسب حواره مع صحيفة "الخبر" الجزائرية 12 مارس/آذار. كما دعا شاكر ،الجميع إلى احترام وجهة نظر الآخر، وهذا ليس ضد الإبداع، ومعنى حرية الإبداع هو التقدم والمستقبل، وأن نبقى في حال أفضل، وألا نقهر الخيال أو نقمعه، وأن نأخذ وجهة النظر الأخرى بعين الاعتبار. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، كانت قد قضت بحبس الفنان عادل إمام 3 أشهر وتغريمه 1000 جنيه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي في أعماله الفنية، والسخرية من الجلباب واللحية. وصدر الحكم ضد الفنان الكوميدي غيابيا خلال جلسة محكمة جنح الهرم بناء على دعوى أقامها ضده المحامي عسران منصور، واتهم فيها عادل إمام بازدراء الدين الإسلامي، وتقديمه أعمالا فنية تسيء للدين وزيّه، والاستهزاء بمرتدي الجلباب والحجاب والنقاب، من بينها مسرحية "الزعيم" وأفلام "مرجان أحمد مرجان" و"الإرهابي" و"حسن ومرقص".