حالة من الهدوء تسود مراكز وقرى محافظة المنوفية بالتزامن مع أحداث العنف التى تشهدها البلاد من حرق لمنشآت عامة وإقتحام لاقسام شرطة منذ فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة لمؤيدى الرئيس المعزول وذلك مع انتشار اللجان الشعبية والتفتيش والتضييق على أعضاء الاخوان. حيث جابت سيارات بمكبرات شوراع المدينة تحذر أعضاء جماعة الاخوان من الخروج من منازلهم ومزاولة أعمالهم او اى نشاط الفترة الحالية ، مؤكدين البدأ فى عزل جماعة الاخوان اجتماعيا وخصوصا قيادات الاخوان التى تمول خروج المئات من أهالى منوف مستغلين الظروف المادية الصعبة لعدد من الشباب. وجاء نص البيان" تحذير من أهالى منوف الى كل اخوانى واخوانية نحذركم من الخروج الى الشارع او فتح محلاتكم او مزاولة اى نشاط لكم مثل فتح الصيدلايات او العيادات والشركات والمحلات التجارية حتى لا تعرضوا انفسكم للخطر وذلك لأجل غير مسمى ". كما عززت مديرية أمن المنوفية من تواجدها أمام المنشآت الحيوية كسجن شبين الكوم العمومى ، وديوان عام محافظة المنوفية ومديرية الامن وأقسام ومراكز الشرطة ووضع حواجز أمنية أمامهم تسمح بالتعامل مع اى إقتحام .
ومن جانبه ، أكد اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية تواجد 5 تشكيلات من قوات الامن المركزى أمام ديوان عام محافظة المنوفية، بالاضافة ل 5 تشكيلات آخرى تحت الطلب ومجموعات من القوات الخاصة فى حالة إستعداد تام ، مشيرا إلى أن الحالة الامنية هادئة تماما داخل المحافظة ولا يوجد اى اعمال عنف او خروج عن القانون