أكدت تقارير صحفية الانباء التى أشارت لوجود نية لدى الرئيس الروسى فلادمير بوتن لمساندة الجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب ومساعدته بوضع كافة الإمكانات الروسية فى خدمته فى الفترة القادمة . وأرجعت التقارير مساندة بوتن للجيش المصرى لثلاثة أسباب الأولى هى عدائه للإسلاميين المعروف عنه وهو الأمر الذى جعله مسانداً ايضاً لنظام بشار الأسد فى سوريا وغيرها من المواقف المناهضة للإسلاميين ونظام الحكم الإسلامى .
وثانى الأسباب التى اشارت لها التقارير الصحفية هى شعوره بتعاطف الشعب المصرى معه من خلال رفع صور له فى مظاهرات 30 يونيو الأخيرة بجانب صورة الفريق السيسى وإعتباره من الرموز المشرفة لدى المصريين وهى الصورة التى تم رفعها بالإسكندرية وتناقلتها باقى المظاهرات فيما بعد .
كما ألقى البعض الضوء على صفقة سعودية تمت خلال لقاء بوتن مع الأمير بندر في موسكو وعرض عليه بندر شراء أسلحة روسية تقدر قيمتها بما يصل إلى 15 مليار دولار وكذلك ضمان ألا يهدد الغاز المستخرج من الخليج وضع روسيا كمزود رئيسي بالغاز لأوروبا مقابل أن تقلص روسيا دعمها للرئيس السوري وكذلك تمويل السعودية صفقة أسلحة روسية لمصر من أجل دعم العسكريين المصريين الذين أطاحوا بالرئيس الإسلامي مرسي الذي كانت قطر تؤيده.
بوتين يقرر وضع قدرات الجيش الروسى تحت تصرف القيادة العسكرية المصرية