بعد أن إنتهى المخرج محمد حمدى من تصوير فيلم «كريسماس» الذى يقوم ببطولته علا غانم وإدوارد وتجاوز الفيلم عدة تأجيلات وتوقف التصوير لأكثر من مرة ولم يتبق له إلا الانتهاء من مرحلة المونتاج ليظهر الفيلم للنور بدأ يواجه أزمة جديدة، وهى الاتهام بسرقة الفيلم.. حيث اعتبر المؤلف الشاب طارق الهوارى أن «فيلم كريسماس» من حقه وبدأ فى اتخاذ الإجراءات القانونية وأرسل إنذاراً قضائياً لشركة سوتير للإنتاج الفنى التى يمثلها المنتج هانى وليم، وإيهاب لمعى بالإضافة الى رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات السمعية والبصرية، بعدما فوجئ بتصوير نفس أحداث فيلمه الذى وثقه بمكتب توثيق المطرية تحت رقم 5466 بتاريخ 2 أغسطس 2011 بالإضافة إلى حصوله على شهادة من إدارة حق المؤلف برقم 2011004 بتاريخ 25/10/2011. على جانب آخر أكد سامح أبوالغار أن هذا افتراء، وأنه انتهى من كتابة وتسجيل الفيلم من 2008 باسم جريمة فى ليلة رأس السنة، وكل ورقة من السيناريو مختومة ولديه كل الأوراق والإثباتات التى تؤكد ذلك ولديه كل الإيميلات التى تبادلها مع المنتج والمخرج لتعديل بعض الأجزاء فى السيناريو وعما إذا كان هناك تشابه بين القصتين رفض أن يفصح عن أى تفاصيل عن قصة فيلمه، واعتبر أن هذا حق فى الحفاظ على سرية الأحداث حتى لا يحرق فكرة الفيلم وتساءل هل كل تشابه بين الأفكار يعد سطوا وتعديا على ملكية فكرية، وأضاف قد تتشابه الموضوعات ولكن تختلف المعالجة وعن اسم الفيلم الذى تم تغييره من «DNA» ثم «الكريسماس» أشار إلى أن هذا الأمر أكبر دليل على أن هذا الشاب يتجنى عليه لأنه عندما ذهب لاتخاذ التصاريح الرقابية على الفيلم باسم الكريسماس أكد جهاز الرقابة الفنية أنه لا يوجد فيلم سجل عنده بهذا الإسم ولو كان هناك فيلم بنفس الاسم لما كان استطاع أن يحصل على التصاريح الرقابية. السنة الخامسة - العدد 345 - الاثنين - 12/ 03 /2012