قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن : ” إن الحزب بين في لقاء الأمس مع ممثلي الكونجرس الأمريكي ” جون ماكين وليندساي جراهام ” أنه لن تصلح أي مبادرة وطنية لحل الأزمة السياسية” . وأضاف حماد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” : ” لن يقتنع المعتصمون بأي حل قبل الإفراج أولا عن مرسى، ورجوع الدستور والقانون وإلغاء كافة الاجراءات الاستثنائية ” . وكشف حماد أن لقاء مع عضوي الكونجرس الأمريكي تناول سبل حل الأزمة السياسية في مصر، بحضور بعض ممثلي جبهة الإنقاذ والكنيسة. ونقل حماد عن ماكين قوله ” لن أقتنع أبدًا أن هناك تهمًا جنائية حقيقية وجهت لهؤلاء المعتقلين”، مشيرا إلى أنه ناشد أحد المسئولين عدم الإعتقال على خلفية الخلاف في الرأي، محذرًا من أنه ” لو إستمر الوضع هكذا فلن يكون لهم أصدقاء في أمريكا”. وأوضح حماد : ” أن ممثلي جبهة الإنقاذ أصروا على بقاء المعتقلين في السجون بزعم أن هناك إتهامات جنائية حقيقية، وعندما حاولنا توضيح طبيعة التهم أشار السيناتور جراهام لاداعي فأنا متابع للشأن المصري وأعرف كافة التفاصيل ” . وأشار حماد إلى تعقيب الدكتور عماد عبد الغفور، الذي أكد أن هناك أحزابًا في مصر تريد إزاحة أحزاب التيار الإسلامي من الحياة السياسية لعلمها أنها بغير ذلك لن تنال أصوات الناخبين. وانتقد حماد موقف المستشار ايهاب رمزي المستشار القانوني للكنيسة الارثوذكسية عندما اتهم، خلال اللقاء، الإسلاميين بالاعتداء على المسيحيين والكنائس، قائلًا : “ كانت المفاجأة بقوله إن عهد مرسي شهد أكثر العهود اعتداءًا على الكنائس والمسيحيين. وهنا تدخل رامي لكح فقال هذا الكلام غير صحيح ” . يذكر ان ماكين عقد مؤتمرا صحفيا مساء أمس الثلاثاء في نهاية مباحثاته بالقاهرة وصف فيه الظروف التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي بأنها انقلاب عسكري.