أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب أمس الثلاثاء عن خيبة أمله إزاء قرار روسيا بمنح اللجوء المؤقت إلى الهارب ادوارد سنودن.
وخلال برنامج تليفزيوني أُذيع مساء الثلاثاء، قال باراك أوباما: "شعرت بخيبة أمل، لأنه حتى إذا لم نوقع معاهدة لتسليم المجرمين معهم، فإننا حاولنا كالعادة احترام (طلباتهم) إذا كان هناك شخص خارج على القانون أو مشتبه فيه خارج على القانون في بلادهم".
وأضاف باراك أوباما أنه "في بعض الجوانب، يوضح ذلك بعض الصعوبات الضمنية التي واجهناها في الآونة الأخيرة مع روسيا".
وقد صرح الرئيس الأمريكي أنه سيشارك في قمة مجموعة العشرين في سبتمبر المقبل في سان بطرسبرج في روسيا، ولكنه رفض توضيح ما إذا كان يعتزم في هذه المناسبة لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء مباحثات ثنائية.
وأوضح باراك أوباما قائلًا: "سأذهب إلى هناك لأن قمة مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيسي الذي نتحدث فيه عن الاقتصاد، الاقتصاد الدولي، مع القادة الاقتصاديين الرئيسيين في العالم".
وكان مبدأ عقد قمة بين أوباما وبوتين قبل قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرج قد توقف في يونيو الماضي، ولكن واشنطن تركت مجالًا للشك وربطت ضمنياً اللقاء بالتطورات في قضية ادوارد سنودن الذي كشف عن برنامج مراقبة الاتصالات الالكترونية من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وقد ظل سنودن عالقًا في منطقة الترانزيت في مطار شيريميتييفو الدولي في موسكو لأكثر من شهر واحد. وصرحت واشنطن مرارًا وتكرارًا تسليم المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إلى بلاده، حيث يتهم بالتجسس بعد التصريحات حول المراقبة الالكترونية العالمية.