من المقرر أن يعلن سمو الشيخ جابر المبارك، رئيس الوزراء، اليوم، أعضاء حكومته الخامسة,وأرجعت مصادر مطلعة أسباب التأخير في إعلان التشكيلة إلى أن عقدة وزارات السيادة بحاجة إلى تأنٍ شديد.
واستناداً إلى المصادر المطلعة، فإن لقاءات الساعات الأخيرة استقرت على التالي، وإن كان بشكل غير نهائي: - الشيخ أحمد الحمود نائباً أول، ويتولى حقيبة الدفاع خلفاً للشيخ أحمد الخالد، الذي آثر الراحة على متابعة العمل الوزاري. - الشيخ صباح الخالد نائباً ثانياً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية. - الشيخ محمد الخالد للداخلية. - رولا دشتي وزيرة للتنمية ومجلس الأمة. - شريدة المعوشرجي للعدل والأوقاف. - الوزير المحلل عيسى الكندري للتجارة والصناعة. - أنس الصالح للبلدية والإسكان. - مصطفى الشمالي متمسك بموقفه الرافض لحقيبة النفط، ويعتبر أن إبعاده عن المالية غير لائق بحقه، لكن المصادر المطلعة أكدت أن القيادة السياسية تثق بالشمالي وقدرته على التعامل مع الملفات الشائكة والحساسة في النفط. ويحتفظ وزير التربية وزير التعليم العالي، د.نايف الحجرف، بمنصبيه، وهناك إجماع على حسن قيادته للوزارتين. - الشيخ سلمان الحمود للإعلام والشباب. - عبدالعزيز الإبراهيم للأشغال والكهرباء، وقد أبلغ رئاسة الوزراء بأنه لا يرغب في تعديل أو تبديل، أو بشكل أدق، العودة إلى البلدية. - سالم الأذينة للمواصلات. علماً بأن النواب العوازم غير متفقين على بقائه، وطرح ابعض محمد الهدية وزيراً للقبيلة. - ذكرى الرشيدي لا يزال الأمر غير محسوم بالنسبة لها، وهناك توقعات على نطاق واسع باستمرارها، ما لم تحدث تطورات.
تبقى وزارة الصحة، وهي لا تزال حتى ظهر أمس في إطار غربلة الأسماء. رئاسة المجلس ومع بدء العد التنازلي لافتتاح دور الانعقاد الأول، غدا الثلاثاء ، وقرب انتهاء التشكيل الحكومي، بدأت تتشكل ملامح انتخابات رئاسة مجلس الأمة، التي يتنافس عليها 4 مرشحين. وكشفت مصادر برلمانية أن المنافسة على الرئاسة انحصرت بشكل فعلي بين النائبين مرزوق الغانم وعلي الراشد، نظراً للفارق الشاسع بين الأرقام التي يملكانها، وبين أرقام علي العمير وروضان الروضان، مع وجود 3 نواب لم يحسموا أمرهم بالتصويت حتى الآن.
وتوقعت المصادر أن تتم الإعادة بين الغانم والراشد في الجولة الثانية، بعد استبعاد العمير والروضان، إذا لم ينسحب أحدهما قبل انطلاق عملية التصويت في انتخابات الرئاسة. وأشارت المصادر إلى أن "كلمة السر" في حسم انتخابات الرئاسة ستكون بيد النواب لاسيما بعدما تأكد وقوف الحكومة على الحياد. واعتبرت المصادر انه اذا كان هناك احتمال للفوز من الجولة الأولى، فإن الغانم هو المرشح الاوفر حظاً.