ب أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس مساء أمس، بفتح "تحقيق معمق" في ملابسات شمول العفو الملكي الذي أصدره عن نحو خمسين سجينا إسبانيا واحدا مدانا باغتصاب 11 طفلا، مؤكدا أنه لم يتم إبلاغه "بخطورة الجرائم الدنيئة" التي دين بها الإسباني، ومعربا عن "أسفه" للإفراج عنه.
وقال الديوان الملكي، في بيان، إن الملك "لم يتم بتاتا إطلاعه بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر على أساسها"، مضيفا أنه "بمجرد أن تم اطلاعه على عناصر الملف، قرر (الملك) أن يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف".