قالت الأمانة المركزية بحزب التجمع في بيان لها اليوم إن التصريحات التي أدلى بها الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية حول العفو عن قيادات جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى لا يوجد لها تفسير سوى أن الحكومة تقبل بخرائط الطريق التي تضعها أمريكا والاتحاد الأوروبي. وتساءل البيان ما معنى التصريحات التي صدرت عن "استقرار مصر" ، و"المشاركة للجميع" والعفو أو الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، وأن أمريكا تريد الاستقرار لمصر وغيرها.
وتساءل التجمع هل تتبنى الحكومة والبرادعي خريطة "طريق جديدة" تضعها لها الحكومات الأجنبية بالمخالفة للخريطة التي وضعها الشعب المصري عندما خرج بالملايين في 30 يونيو و 26 يوليو؟
وحذر البيان مما أسماه "المساومات" أو الخروج على إرادة 30 يونيو ، و 26 يوليو ، مؤكدا إن مثل تلك التنازلات لن يقبلها الشعب المصري الذى سيخرج بالملايين إذا اقتضت الضرورة لتأكيد إرادته وتحقيق مطالب ثورته.