ذكر موقع " المزماة " الإماراتي أن عدد من قيادات الإخوان ، قاموا بزيارات لدولة الإمارات دون علم السفارة، خلال حكم المعزول محمد مرسي, مما يعد تجاوزاً لكل الأعراف الدبلوماسية، ومنها الزيارة التي قام بها نائب المرشد والمحبوس حالياً خيرت الشاطر، وكانت لأغراض اقتصادية وتجارية ، واستهدفت السعي للإفراج عن الخلية الإخوانية المصرية بالإمارات. جاء ذلك حسب تصريحات سفير مصر بالإمارات تامر منصور ، مضيفا ان المحاولات الإخوانية التي استهدفت الإساءة للعلاقات الوثيقة بين مصر والإمارات لم تحقق أي نتائج كما خططوا لذلك، بسبب وعي وتفهم القيادات الإماراتية لهذا المخطط الشيطاني – حسب وصفه - ، ووجود قناعة لدى تلك القيادات أن ما ينطق به مسئولي الإخوان تجاه الإمارات لا يعبر عن الشعب المصري، بل يعبر عن أنفسهم والتنظيم الدولي للإخوان، خاصة أن جماعة الإخوان اختزلت العلاقات التاريخية بين البلدين في قضية الموقوفين أمنياً في الخلية الإخوانية المصرية وعددهم 14 فرداً من الإخوان.
وأضاف السفير تامر منصور أن دولة الإمارات بعد ثورة 25 يناير ، وخلال زيارة رئيس الوزراء المصري السابق عصام شرف، قدمت حزمة مساعدات مالية واقتصادية ، بلغت 3 مليارات دولار، منها 1,5 مليار دولار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، و750 مليون دولار لإنشاء 13 ألف وحدة سكنية للشباب و750 مليون دولار من صندوق أبوظبي بفائدة بسيطة ، إلا أن التصريحات الإخوانية المسيئة للإمارات، ومحاولة هز الاستقرار بالإمارات كان دافعاً وراء تجميد هذه المساعدات.
وأشار سفير مصر في الإمارات إلى أن رد الفعل الإماراتي على نجاح ثورة 30 يونيو ، كان طبيعياً تمشياً مع جميع ردود الأفعال في الدول العربية والدول الصديقة لمصر، وجاء التحرك السريع لتقديم حزمة مساعدات اقتصادية جديدة، وثم مناقشة تنفيذ عدد من المشروعات ذات العائد الاقتصادي على الشعب المصري بعد أن وعد الجانب المصري بإصدار قانون جديد يحمي الاستثمارات على أرض مصر، بعكس نظام الإخوان الذي كان يهدد الاستثمارات على أرض مصر.