أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وزير الخارجية، جون كيرى، والرئيس باراك أوباما، إلى الحديث عن ديمقراطية حقيقية فى مصر، تشمل الإخوان المسلمين ومرسى ولا تلاحقهم من الدولة المصرية. واستنكرت الصحيفة، فى افتتاحيتها، تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى قال فيها، إن الجيش المصرى يستعيد الديمقراطية. وقالت الصحيفة موجهة حديثها لكيرى، إن تكن حذرا وتجنب استخدام كلمة انقلاب لوصف ما حدث فى الثالث من يوليو الماضى من تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى أمر يختلف تماماً عن التأكيد على أن الجيش يستعيد الديمقراطية.
وافادت الصحيفة أن تصريح كيرى سيشير للمسلمين فى كل مكان بأن الديمقراطية يمكن أن تكون ورقة مخادعة أحياناً تراها وأحياناً أخرى لا تفعل.
وأضافت الصحيفة، إن الولاياتالمتحدة أمضت وقتاً طويلاً وبذلك مجهوداً لإقناع المسلمين بأن الديمقراطية هى النظام الذى يمثل ويوازن بين كل الآراء فى المجتمع، لكن تصريحات كيرى سيتم التعامل معها كدليل بأن أمريكا تحب الديمقراطية فقط عندما يكون أصدقاؤها فى السلطة، وهذه أسوأ رسالة ممكنة.