أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها بصدد جمع معلومات عن جرائم الكراهية المرتكبة بحق من ينتمون لست أقليات دينية، وكذلك أفراد من أصول عربية.
ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد تزامن هذا مع إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم على معبد للسيخ بولاية ويسكونسن الأمريكية، قتل فيه ستة أشخاص بالرصاص.
وجاء الإعلان من خلال وزير العدل، إريك هولدر، الذي ذكر في مدونة الكترونية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" سيتولى جمع البيانات بهدف توفير حماية أفضل للأقليات المعنية.
وأوضح هولدر أن هذه الأقليات هي السيخ والهندوس والبوذيين والمورمون وطائفة شهود يهوه المسيحية والمسيحيين الاثوذوكس.
وكتب هولدر في مدونته "وجود معلومات دقيقة يتيح لمسؤولي تطبيق القانون وصناع السياسات اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن توزيع الموارد والأولويات.. قرارات تؤثر على الناس وتؤثر على الأمن العام في كل حي ومجتمع."
ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، أجرت وزارة العدل تحقيقات في أكثر من 800 حادثة عنف وتهديد واعتداء وتخريب، استهدفت أفرادا من العرب والمسلمين والسيخ والمنحدرين من جنوب آسيا، بحسب هولدر.
ورحب امارديب سينغ، المسؤول في ائتلاف السيخ، بالإعلان معتبرا أنه "خطوة أولى مهمة"، لكنه شدد على اعتقاده بأن الأوضاع التي تؤدي لمثل هذه الجرائم مازالت قائمة.
ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" للأنباء عن سينج قوله "شهد العام الماضي مجددا تعرض السيخ في أنحاء البلاد لإطلاق نار عنيف وللضرب. وقف (هذا) المد سيحتاج أكثر من رصد إحصاءات جرائم الكراهية."
ومنذ فترة طويلة، يسعى أفراد من أقلية السيخ في الولاياتالمتحدة لإقرار العمل بمثل ما جاء في إعلان وزارة العدل، بحسب "اسوشيتد برس."