اتهم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الولاياتالمتحدة بتدبير إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك في تسجيل صوتي بثته مساء الجمعة مواقع جهادية. وقال الظواهري، في التسجيل، "لقد اجتمع الصليبيون والعلمانيون والجيش المتأمرك وفلول مبارك وثلة من المنتسبين للعمل الإسلامي مع المال الخليجي والتدبير الأمريكي على إسقاط حكومة محمد مرسي".
وأضاف الظواهري أن "كبير الصلبيين تواضروس الثاني قال إن إسقاط مرسي يومًا تاريخيًا، ولقد أيدوا إسقاط مرسي لإنشاء دولتهم القبطية في جنوب مصر".
وتابع الظواهرى قائلا: "لم يتحمل الصليبيون حكومة الدكتور محمد مرسى رغم تأكيداته المتكررة بأنه رئيس لكل المصريين لا يفرق بين مسلم ومسيحى وأن دولته تقوم على الوطنية وليس على العقيدة الدينية.. ولكنهم لم يتحملوا أن يرأس مصر رئيس ينتمى لجماعة إسلامية لانهم لا يريدون أن يحكم مصر إلا علمانى موالى لأمريكا حتى يستمر مع الامريكان والصهاينة فى مخططهم الرامى لتقسيم مصر كما قسم السودان" . وأشار أن "العلمانيون فقد جاء كبيرهم محمد البرادعى ليعلن فى ذلك الاحتفال وجوب المصالحة الوطنية أى وجوب التغاضى عن جرائم مبارك وفلوله الذين مولوا حملة المعارضة لحكومة مرسى".
ووصف البرادعى بأنه مبعوث العناية الإمريكية ومتسول الوظائف الدولية والمتواطئ على احتلال العراق من أجل الاستمرار فى وظيفته .
وأوضح أن العلمانيون يقدمون لمصر أيضا حمدين صباحى سليل الناصرية ليعيد لهم نكسة 67 ومعتقلات التعذيب وفساد المخابرات وعهر عبد الحكيم عامر وبرلنتى عبد الحميد، وهاجم الجيش، واصفا إياه ب"المتأمرك"، قائلا: "ربته أمريكا بمعوناتها واختراقاتها ومناورتها".