قال الناشط الحقوقى "شريف رمزى" أنه يُفضل إحالة البلاغات المُقدمة من أهالى منطقتى رابعة العدوية والنهضة المُتضررين من الاعتصامات، وتتضمن شهاداتهم حول التحريض العلنى لقيادات الإخوان إضافة إلى وجود أنواع من الأسلحة بحوزة المُعتصمين، إلى قاضِ تحقيق ليتم نظرها بشكل عاجل وإصدار حُكم قضائى بفض هذه الاعتصامات. وأكد "رمزى" أن صدور حُكم قضائى سيرفع الحرج عن آجهزة الدولة التنفيذية وسيُخول لها مهمة فض الاعتصامات بناء على هذا الحُكم وليس بمبادرة شخصية منها، كما طالب بتمكين وسائل الإعلام من التغطية الحية لرصد أى انتهاكات من جانب المُعتصمين فى ظل رقابة من المجتمع كله وبالأخص مؤسسات حقوق الإنسان، وأيضاُ لضمان الشفافية، ولقطع الطريق آمام بعض الأنظمة فى دول تتربص بمصر وتستخدم ملف حقوق الإنسان كذريعة للتدخل فى شئونها.